التكنولوجيا والحياة
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك للمنتدى
التكنولوجيا والحياة
أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم يشرفنا انضمامك للمنتدى
التكنولوجيا والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التكنولوجيا والحياة

منتدى خاص بطلاب كلية التربية جامعة طنطا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كلية التربية ********* **** ** جامعة طنطا

 

 ]مدرسة المستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

]مدرسة المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: ]مدرسة المستقبل   ]مدرسة المستقبل Icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010, 10:31 pm

مدرسة المستقبل

مدرسة المستقبل الخيار المهم للتربويين:
يأمل الكثير من التربويين في أن تتحول مواصفات المدارس المعاصرة إلى مواصفات مدرسة المستقبل التي تعتمد على برامج التعلم في بيئات تقنية وأخرى افتراضية تعد التقنيات التربوية قوامها الرئيس ، لكن الأمل لن يتحقق قبل سلسلة من خطوات التهيئة والإعداد والتخطيط والتأهيل والتدريب وتوفير التجهيزات الضرورية ، فالمشوار لا يزال طويلا إلا أن إمكانية تحقيق الحلم التربوي متاحة وليست مستحيلة خاصة في ظل التوجهات الوطنية نحو الحكومة الإليكترونية والتعليم الإليكتروني ودعم الأبحاث والتقنية وتكوين مجتمع المعرفة ، وليتعرف القاريء على مواصفات مدرسة المستقبل أردت أن أعرض بعض المعلومات المهمة والمختصرة عن مدرسة المستقبل بمواصفاتها المطلوبة والدخول واقعًا في دائرة الأمل التربوي للقائمين على التربية والتعليم اليوم ،
فمدرسة المستقبل تهدف إلى:
1- العمل وفق خطة إستراتيجية محددة بديمقراطية ومشاركة مسؤلة للقائمين على العمل التربوي والتعليمي وأولياء الأمور والطلاب .
2-ترسيخ الانتماء الوطني ، والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية
3- تحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلمين في كافة المجالات ( المعرفية – المهارية – الوجدانية )
4- تطبيق مبدأ ديمقراطية التعليم ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص
5- الأخذ يمفهوم التربية المستمرة أو التعلم مدى الحياة
6- الإيمان بأهمية العلم والتكنولوجيا وضرورة امتلاك مهارتهما ومقومات التعامل معهما
7- تحقيق التعلم الذاتي والتعليم عن بعد
8- ربط التعليم باحتياجات المجتمع ، والوفاء بمتطلبات سوق العمل
9- الربط بين حلقات التعليم المختلفة
10- الاهتمام ببرامج ذوي الاحتياجات الخاصة
11- إكساب المتعلمين مهارات التفكير بأنواعه المختلفة
12- تنمية الملكات الإبتكارية والإبداعية
13- التدريب على استخدام تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات والمعلوماتية
و يتم تصميم البيئة التعليمية في مدرسة المستقبل ، بحيث تصبح بيئة إلكترونية ، طبقا لفلسفة تكنولوجية تعمل وفق أهداف محددة ،
وتتصف البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل بما يلي :
1- تحتوي على تجهيزات بيئية تفاعلية ، وفصول افتراضية موزعة بالمدرسة ، وتوفير مداخل متنوعة لشبكات محلية وعالمية ، وبريد إلكتروني ، ومجموعات بريدية ، والاتصال عن بعد Telnet ، والاتصال المباشر On Line ، وتبادل الفيديو تحت الطلب ( VOD ) وأقمار صناعية وتلفزيونات متفاعلة ، ومواد تعليمية فورية عالمية
2- تمكن البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل هيئة التدريس والطلاب من حضور المؤتمرات والاجتماعات عن بعد ، وإجراء المناقشات والتفاعلات السريعة الأخرى مع جميع الأطراف التي يمكن أن تشارك في العملية التعليمية
3- تساعد بيئة مدرسة المستقبل عل نشر المعلومات والوثائق إلكترونيا في صور ووسائل متعددة ، مما يوفر تشكيلة معلومات واسعة ومتعددة المصادر والأشكال
4- تتيح إمكانية استبدال المعلومات بأشكالها المختلفة عند الحاجة إلي ذلك
5- إعطاء دور كامل لعمليات الاتصال المباشر بين هيئة التدريس والطلاب والإدارة التعليمية والمنزل
6- إدارة قواعد البيانات التعليمية عن بعد بمراكز التعلم الافتراضية ، والمكتبات الإلكترونية والشبكات التعليمية
7- تحقق التعلم النشط من خلال المتعة القائمة على الإبداع العلمي والفاعلية ، مما يسمح بتنمية الطالب في كافة الجوانب
أما مناهج مدرسة المستقبل فهي تتصف بما يلي :
1- تحقيق التكامل بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية وبين الأنشطة الصفية والأنشطة اللاصفية
2- ربط المناهج الدراسية بالبيئة المحلية واحتياجات المجتمع
3- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين
4- التأكيد على مفاهيم العمل والعمل التعاوني
5- إتباع أساليب غير مركزية لوضع المناهج بمراعاة الاختلافات البيئية
6- أن تتضمن المناهج الدراسية موضوعات إجبارية تتعلق بالأهداف التربوية وموضوعات اختيارية تشبع حاجات المتعلمين الفردية
7- أن تتيح المناهج الدراسية الفرصة لإكساب المتعلمين مهارات التفكير
8- إدخال الحاسب الآلي والمعلوماتية كمقررات دراسية أساسية
9- التكامل الأفقي والرأسي في بناء المناهج الدراسية بما يمنع الحشو والتكرار ( مصفوفة المنهج )
10- الارتقاء بمستوى تعليم اللغات وإكساب مهاراتها
11- إلزامية تدريس اللغة الإنجليزية من مراحل مبكرة
وعليه فإن متطلبات تقنيات التعليم والتعلم في مدرسة المستقبل تقوم على الآتي :
1- تجهيز مدرسة المستقبل بتقنيات التعليم الحديثة وبخاصة الحاسب الآلي ,أجهزة الاتصالات لاستخدامها في عمليتي التعليم والتعلم
2- توفير المقررات المتخصصة لتدريس المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات
3- ربط المدرسة بالمؤسسات التربوية الأخرى من خلال التوسع في استخدام شبكات المعلومات والاتصال ( المحلية – العالمية )
4- التوسع في إنتاج البرمجيات Software الحاسوبية
5- إنشاء القنوات التعليمية المتخصصة في جميع أنواع مراحل التعليم
6- اعتماد تقنيات التعليم الحديثة كأساس في التعليم وليس كوسيط
7- توفير تقنيات التعليم والمعلومات بأشكالها المختلفة للوصول إلي المعلومات بأسهل الطرق وأقلها تكلفة
8- تدريب المعلمين على استخدم التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في عمليتي التعليم والتعلم
ويتصف التقويم التربوي في مدرسة المستقبل بالمرونة والاستمرارية والبنائية ولابد أن يتصف بالآتي :
1- تطبيق التقويم التربوي الإليكتروني بحيث تفعل فيه أدوات التقنية الحديثة .
2- أن يكون التقويم شاملا لمختلف عناصر العملية التعليمية ولجوانبها المتعددة
3- إنشاء بنوك الأسئلة وتطوير استخدامها وتحديثها بما يضمن الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلاب
4- اعتماد معايير تحصيل وتطوير وطنية وتطبيقها في هذا المجال
5- اعتماد الكفايات ومستويات للأداء وتطبيقها في التعليم والتعلم والتقويم .
ويرغب الطامحون في غد جديد في أن يتصف خريج مدرسة المستقبل بالآتي :
1- أن يجيد علوم المستقبل ، وأن يكون قادرا على الحصول على المعارف من أوعيتها المختلفة 0
2- أن يكون قادرا على التعلم الذاتي
3- أن يمتلك مهارات الاتصال ، ويتعامل ثقافة الأخر وحضارته والاستفادة منها
4- أن يكون قادرا على الانخراط في المجتمع والوفاء بمطالب سوق العمل
5- أن يكون قادرا على الاختيار الحر لمهنة المستقبل
6- أن يكون قادرا على الحفاظ على هويته وانتمائه الوطني
7- أن يكون قادرا على العمل بروح الفريق والعمل التعاوني بما يحقق روح المنافسة
8- أن يكون قادرا على التفكير المنطقي والنقد البناء
9- أن يكون قادرا على حل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة
وتطبيق مدرسة المستقبل يقتضي بالضرورة إعداد معلمها لمواكبة عصر التكنولوجيا ، فكل المعلمين بحاجة إلى التدريب على تقنيات العصر ( الحاسبات – الاتصالات – تكنولوجيا المعلومات ) ، ليتسنى لهم التعامل مع الأجهزة الحديثة ، ومتابعة الطلاب سواء داخل الصفوف أثناء الحصص النظرية أو العملية أو خارجها ،
خصوصا في المجالات التاليـــــة :
أ – نظم تشغيل الحاسب وخصوصاً ما يتصل منها بالشبكات
ب- استخدام الوسائط المتعددة بكفاءة وفاعلية
ج- معالجة مشاهد الفيـديــــــــو
د – التعامل مع العروض التفاعليـــة بكفاءة وفاعلية
ويجب أن يتصف معلم مدرسة المستقبل بالمواصفات التـاليـــــــــة :
1- أن يكون قادرا على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعليم والتعلم
2- أن يتمتـــع بقــدرات عقليــــة فـائــــقة
3- التمتـــع باتجاهــات إيجابيـة نـــحو طلابــــه
4- أن يكون مدرب على تصميم ونشر الصفحات التعليمية عل الإنترنت
5- أن يكون قادرا على تصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصة من خلال شبكات المعلومات
6- أن يكون قادرا على إدارة العملية التعليمية الفعالة والمتفاعلة مع البيئة التكنولوجية
وليتحقق الأمل ، ونصحو في ياكرة يوم من الأيام على مثل هذا المشهد المأمول فلا بد من القيام بحزمة إجراءات تبدأ بقرار إداري نافذ وإعداد وتخطط مدروس وتوفير بيئات تعليمية بمواصفات وتجهيزات محددة .
أهمية التركيز بوجه عام على الآتي :.
1. مزيد تطوير الأنظمة المدرسية بجميع مكوّناتها بما يمكن من توفير بيئة تربوية يكون احترام حقوق الإنسان من أركانها.
2. تدعيم قنوات التواصل بين المدرسة والمجتمع في اتجاه تحقيق التجانس تدريجيا بين ما يعلّم نظريا وما يعاش عمليا, ويحسن في هذا الاتجاه تشجيع إدارات المدارس على إيجاد لوائح تنظم آداب السلوك وتعاضد جهود المدرسة، والأفضل أن يشارك في وضعها المعلمون والطلاب وتكون غايتها التدريب العملي على ممارسة الحقوق والالتزام بالواجبات.
3. تشجيع الأنشطة الطلابية المتعلّقة بإحياء المناسبات المتّصلة بحقوق الإنسان.
4. العمل على توفير المتطلبات التقنية للبيئة التعليمية في مدارس المستقبل وتدريب القائمين على العملية التربوية على كيفية توظيفها لتحقيق المقاصد المنشودة للتربية والتعليم .
والله الموفق والمستعان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مفهوم مدرسة المستقبل
على مدارس العشرين سنة الماضية يدور حول العديد من الافكار المدعومة بالكثير من المقالات الواردة في النشرات الدورية لوزارة المعارف والتي طرحها وناقشها العديد من الأساتذة العاملين في التطوير التربوي.

لمدرسة المستقبل متطلبات مختلفة من حيث الفراغ ، والأمن والسلامة والتشغيل والصيانة والتي ينبغي أن تتوافق مع التغير المتوقع في أسلوب التعليم والتقدم العلمي فيما يخص الاتصالات ونقل المعلومات وخاصة الانترنت.

تطورت النظرة الحديثة للمدرسة في المجتمعات المعاصرة من اعتبار المدرسة مجرد مؤسسة للتعليم إلى أنها مؤسسة تعليمية ذات وظيفة اجتماعيه مسايرة لتطورات الحياة الاجتماعية كما أصبحت المدرسة توصف بأنها مجتمع صغير وبأنها أحد الأجهزة الاجتماعية يدرب عن طريقها المتعلمون على العمل الجماعي ،وعلى تحمل المسؤولية.

النشاط المدرسي في التربية الحديثة لا يعتبر نشاطا يخدم المنهج فحسب بل يعتبر منهجا مدرسيا تعتمد عليه عملية التعليم و التربية في تحقيق أهداف التربية الحديثة المتطورة،بالإضافة إلى أن هذا النشاط ليس هدفا في حد ذاته ،وإنما هو مجموعة وسائل ضرورية لتحقيق أهداف تربوية محددة تهيئ للطالب فرصا لبناء ذهنه وشخصيته وجسمه واكتساب عدد من المهارات الميدانية والاجتماعية والشخصية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://techandlife.ahlamontada.net
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 05/12/2009

]مدرسة المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: ]مدرسة المستقبل   ]مدرسة المستقبل Icon_minitimeالخميس 01 أبريل 2010, 12:56 am

أولا:- مفهوم مدرسة المستقبل .

تختلف وجهات النظر بين التربويين والعاملين في حقل التعليم في المفهوم الشامل لمدرسة المستقبل .
فقد عرف مكتب التربية لدول الخليج العربي
مدرسة المستقبل:- بأنها (مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة حديثة متعددة المستويات تستمد رسالتها من الإيمان بأن قدرة المجتمعات على النهوض وتحقيق التنمية الشاملة معتمدة على جودة إعداد بنائها التربوي والتعليمي , لذا فان المدرسة تعد المتعلمين فيها لحياة عملية ناجحة مع تركيزها على المهارات الأساسية والعصرية والعقلية بما يخدم الجانب التربوي والقيمي لدى المتعلمين )
• ـ أهداف مدرسة المستقبل :
المدرسة مؤسسة تعليمية تربوية تُعنى ببناء المتعلمين بناءً شاملاً وتهدف إلى ترجمة غاية التعليم وأهدافه إلى سلوك وقيم
• ومن أهداف مدرسة المستقبل ما يلي :
1 ـ تحسين المخرجات التعليمية من خلال تجويد العمليات التعليمية .
2 ـ التطلع إلى المستقبل والقدرة على التعامل مع متغيراته مع المحافظة على ثوابت الأمة وقيمها .
3 ـ بناء الفرد بناءً شاملاً للجوانب العقلية والوجدانية والمهارية والسلوكية .
4 ـ إعداد المتعلمين لمواجهة التحديات الصعبة والتغيرات المتلاحقة .
5 ـ تطوير النظم التربوية باستخدام أسلوب علمي مناسب .
6 ـ توفير بيئة تعليمية تربوية تخدم المتعلم والمجتمع .
7 ـ توظيف التقنية الحديثة لخدمة العمل التربوي .
8- العمل وفق خطة إستراتيجية محددة بديموقراطية ومشاركة مسؤلة للقائمين على العمل التربوي والتعليمي وأولياء الأمور والطلاب .
9-ترسيخ الانتماء الوطني ، والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية 0
10- تحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلمين في كافة المجالات ( المعرفية – المهارية – الوجدانية )0
11- تطبيق مبدأ ديمقراطية التعليم ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص 0
12 الأخذ يمفهوم التربية المستمرة أو التعلم مدى الحياة 0
13- الإيمان بأهمية العلم والتكنولوجيا وضرورة امتلاك مهارتهما ومقومات التعامل معهما 0
14 تحقيق التعلم الذاتي والتعليم عن بعد 0

دور الطالب في مدرسة المستقبل :

الطالب في مدرسة المستقبل ايجابي يبحث عن المعلومة بنفسه , يجمع الحقائق يمحصها ويستنتج منها , يتعلم باللعب والحركة , يجري التجارب , يتصل بالمجتمع , يتعلم من خلال العمل , يستفيد من معلمه عندما يحتاج إليه , وعلى المدرسة أن تحرص على التعليم التعاوني عن طريق المجموعات لما له من دور في تنمية مهارات التفاهم والحوار مع الناس وتكوين الرأي السليم , والتربية على التشاور والتعاون . وعلى المدرسة أن تسهم في تدريب الطلاب على بعض المهارات الفنية والمهنية وتكون من منتجاتهم معارض تشجيعاً لهم .
د - دور المعلمين في مدرسة المستقبل :

1-المعلم في مدرسة المستقبل يخطط المواقف التربوية بعناية , ويترك الفرصة للطالب كي يتعلم بنفسه , يراقبه وهو يبحث ويتعلم ويقدم له الخبرة التي يحتاج إليها , يوجه ويربي ويصحح السلوك كالأب الرحيم , يستكشف المواهب, يعززها وينميها , يهتم بالاتجاهات والقيم والمهارات كما يهتم بالمعلومات ، يحترم رأي الطالب وينمي فيه روح البحث .. المعلم في مدرسة المستقبل يترقى في سلم وظيفي بناء على ما يقدمه من ابتكارات وإبداعات , وما يعتني به من تطوير نفسه وصقل مهارته .

2-0ونتوقع أن يكون معلمي مدرسة المستقبل مزيجاً متنوعاً يشمل علماء ، وخبراء محتوى ومتخصصين فى المعلومات الحديثة وقادة للجماعات ومحفزين ، وسيقوم أفضل هؤلاء بتحفيز التلاميذ للرغبة في التعليم وخلق الحماس للمعرفة في نفوسهم 0

3-وتتمثل أدوار المعلم في مدرسة المستقبل في :
• إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتي
• امتلاك القدرة على التفكير الناقد
• التمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة واكتساب مهارات تطبيقها فى العمل والإنتاج
• القدرة على عرض المادة العلمية بشكل مميز
• الإدارة الصفية الفاعلة وتهيئة بيئة صفية جيدة
• القدرة على استخدام التقويم المستمر والتغذية الراجعة أثناء التدريس ، وهذه القائمة من الأدوار تمثل الحد الأدنى لمعلم مدرسة المستقبل حتى نضمن بنسبة عالية تحسين نوعية المخرجات
• وكذلك نجد أن أدوار المعلم في مدرسة المستقبل سوف تتغير من ملقن إلي :
أ - مرسل :- بمعني أنه يقوم بتعليم تلاميذه المعارف والمفاهيم المتصلة بالمواد التعليمية 0
ب – مدرب :-بمعني أن يدرب تلاميذه على استخدام التقنيات الحديثة في تعلمهم ، وتهيئة بيئة تعليمية جيدة لهم ، وأن يقدم لهم التوجيهات والإرشادات عندما يطلب منه
جـ – نموذج:- بمعني أن يكون مخطط جيد لاستخدام التقنيات الحديثة بنفسه حتي يقلده ويحاكيه تلاميذه في عمل الأشياء والمواد التي يقوم بتنفيذها لتلاميذه والتي تساعدهم وتمكنهم من المادة الدراسية ، و قادراً على تعزيز تعلم تلاميذه 0
د – متخذ قرار :- أن يكون المعلم قادراً علي اتخاذ القرار ، ولديه القدرة على الاتصال بالآخرين بهدف تسهيل عملية التعلم

• 0 مما سبق يمكن القول بأننا في مدرسة المستقبل نحتاج إلى
1- معلماً خبيراً في طرق البحث عن المعلومة ، وليس الخبير في المعلومة نفسها ، فقد تحول المعلم من خبير يعلم كل شئ إلى ما يشبه المرشد السياحي في عالم يعج بالمعلومات ، ويحتاج الطلاب إلى من يرشدهم0
2- معلماً يستطيع إنجاز مهامه الاجتماعية والتربوية ، ويسهم في تطوير جانب الكيف وينظم العمليات التربوية باتجاهاتها الحديثة ، ويحسن استثمار التقنيات التربوية ويستخدم مستحدثاتها فى تمكن ومهارة كالتعليم المبرمج ، والتعليم المصغر ، والتعليم الذاتي 0
3- معلماً يتفهم بعمق مهامه تجاه مجتمعه وأمته عن طريق المواقف التعليمية وما ينشأ عن علاقات متبادلة بين المعلم والمتعلم وهى علاقات يجب أن تتميز بالحوار والتفاعل وتبادل الخبرة بحيث تتعدى نقل المعرفة من طرف إلى آخر لتؤدى إلى تنمية القدرات وممارسة قوى التعبير والتفكير وإطلاق قوى الإبداع، وتهذيب الأخلاق وتطوير الشخصية بجملتها 0
4- معلماً يملك روح المبادرة والنزعة إلى التجريب والتجديد ، يثق بنفسه في تنظيم النشاط التربوي بحرية واختيار ، ويمتلك من المهارات والقدرات والمعلومات ما يجعل منه باحثاً تربوياً يسهم في حل المشكلات التربوية عن دراية ووعى 0
5- معلماً ممارساً مفكراً متأملاً يقوم على نحو مستمر تأثير اختياراته وأفعاله على الآخرين والتلاميذ، ويعمل على نحو نشط ويبحث عن الفرص لنموه مهنياً 0
6- معلماً يمتلك استراتيجيات التقييم النظامية وغير النظامية ، ويستخدمها لتقويم نمو المتعلم العقلي والاجتماعي والجسمي ليضمن استمراره .
ـ نموذج مدرسة المستقبل :

لتصميم نموذج مدرسة المستقبل تحت المعايير الهندسية التي تلبي متطلبات مستخدميها لجميع فئاتهم وأعمارهم وتحـقيق الأهـداف الـمرجوة لابـد من تصميم وإنـشاء المـبنى المدرسي ( النموذج ) بمشاركة التربويين لتطوير المعايير التربوية داخل هذا المبنى ليتوافق تربوياً وإنشائياً.
ولدراسة النموذج للمبنى المدرسي كنموذج مدرسي بنظرة مستقبلية لا بد من مراعاة عدة عوامل في تصميمه وتحديد مساحاته والخدمات المساندة له
• وقد حدد باجبيل وفيومي (1421هـ )هذه العوامل فيما يلي :

1ـ النمط العمراني والبيئة المحيطة بالمبنى .
2 ـ دراسة المساحة الداخلية والخارجية للمبنى الدراسي .
3ـ توجيه المبنى داخل الموقع ومدى تناسبه مع المرافق المحاطة به .
4ـ دراسة اعتبارات السلامة في تصميم الممرات والسلالم والمخارج بما يتناسب مع حجم المدرسة وعدد طلابها .
5ـ دراسة النموذج المدرسي وإمكانية قابلية الإضافة للمساحات الداخلية والخارجية في حالة النمو الطلابي.
على سبيل المثال فأن تصميم الفصول الدراسية يعتمد على ما يلي :
أ‌- دراسة الاحتياجات النفسية والفراغية للمعلم والطالب.
ب‌- دراسة الاحتياجات والمساحات المطلوبة للطالب داخل الفصل وخارجة.
ت‌- توفير مناخ بيئي مناسب يساعد على التركيز في العملية التعليمية.
ث‌- الابتعاد عن الشكل الممل للفصول والمحدد لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
ج‌- عمل مواصفات لمواد البناء والتشطيبات الداخلية والخارجية بما يتناسب مع الموقع والمناخ, كأن يتم عمل قواطع الفصول من ]جبسن بورد(ألواح جبسيه) – ألمونيوم معزول[ يسهل تركيبها أو فكها في حالة تكبير الفصول أو تصغيرها بما يخدم وظيفة الحيز.
ح‌- مراعاة اختيار ألوان الدهانات سواء الدهانات الداخلية أو الخارجية لإعطاء بيئة مدرسية جميلة ذات طابع فني مرموق وعصري يتناسب مع البيئة المحيطة.
خ‌- اختيار الأنظمة المناسبة للنموذج سواء نظام التهوية والتكييف أو نظام الإضاءة الطبيعية أو الصناعية ومدى تأثيرها المباشر على بيئة الطالب .
* ـ متطلبات تصميم نموذج مدرسة المستقبل :

1-تصميم نموذج مدرسة المستقبل يعتمد على تقسيم المبنى إلى كتل رئيسة وتتمثل في الفصول , والأماكن المساندة لها (كالإدارة- والمختبرات- وأماكن الأنشطة والملاعب) .
2-يجب الأخذ في الاعتبار إن كل كتله من الفصول لديها منطقة مشتركة لإضافتها إلى المنطقة الرئيسية المشتركة
• يمكن تلخيص فكرة النموذج لمدرسة المستقبل في النقاط التالية :
* ـ إيجاد خصوصية للطلاب والإدارة من ناحية الدخول والخروج من والى المبنى المدرسي.
* ـ مراعاة الاتجاهات الأربعة في تصميم المبنى وفتحات النوافذ بحيث تكون معظم هذه الفتحات باتجاه الشمال فيما عدا البعض منها ومراعاة عدم إزعاج الطلبة بالإضاءة المباشرة أي تهيئته بيئياً ووظيفياً.
* ـ الاتصال مع المحيط الخارجي من خلال وجود حوائط زجاجية وأسوار شفافة يمكن لمستخدم المبنى أن يرى من خلالها الخارج في فترات معينة.
* ـ عمل مخارج للطوارئ وسلالم معزولة عن محيط المبنى الداخلي.
* ـ إيجاد تفاعل بين المسطحات الخضراء والمبنى المدرسي.
* ـ تحديد مناطق انتظار ومواقف خارجية منظمة للطلاب بشكل منظم وآمن.
* ـ تحديد مستودعات كافية لتخزين ما هو مطلوب من أدوات صحية وغذائية وأمور سلامة عند وقوع كوارث أو حروب لا سمح الله أن وقع كوارث بيئية وحروب (أي تجهيز المبنى المدرسي بكل المتطلبات في حالة حدوث كوارث أو حروب بحيث يكون ملجأ للمواطنين).
* ـ عمل مخارج سلامة من القوالب البلاستيكية الهوائية عند النوافذ من الخارج في الأدوار العلوية التي لا تزيد عن (3) أدوار في حالة وقوع حريق أو زلزال.
* ـ استخدام التقنيات المتطورة والتجهيزات العصرية في استخراج النموذج المدرسي للمستقبل

[b] مناهج مدرسة المستقبل :
تحظى عملية تطوير المناهج باهتمام التربويين وأصحاب القرار السياسي باعتبار أن تطوير المناهج يرتبط بالتغيرات التي تطرأ على المجتمع في المجالات المختلفة ولذا فانه من المهم التوصل إلى مناهج علمية وتربوية مميزة قادرة على التعامل مع المشكلات جامعة بين الجوانب الكمية والكيفية معتمدة في تنفيذها على التحليل والتعليل والربط وليس الوصف والسرد والتقرير على أن تعمل وتساعد على حفظ الثوابت الدينية والاجتماعية.

* ـ الثبات والتغير في منهج مدرسة المستقبل :
حث الدين الإسلامي على طلب العلم وفق ما يرضي الله ويضمن للمسلم حفظ الضروريات الخمس وهذا ما تنادي به وتشترطه سياسة التعليم في المملكة, ويعتبر من أهم الواجبات المنوطة برجل التربية إذ أن دوره يتركز في ترجمة هذه السياسة إلى سلوك وقيم لدى المتعلمين .
والتغير مطلب حتمي متى ما كان في ظل الثوابت التي نؤمن بها وكان يهدف إلى رقي وتقدم الأمة مع أهمية التوازن في التجديد والتطوير ولذا فقد أشار الحامد إلى أن "معرفة الثابت والمتغير في ثقافة الأمة تستدعي أن يكون صانعو المناهج على دراية تامة بتلك الثوابت والمتغيرات

* ـ ارتباط منهج مدرسة المستقبل بالأحداث والتغيرات اليومية :
للنظام العالمي الجديد تأثيراته في مختلف المجالات وقد ساعدت ثورة الاتصالات والمعلومات والانفجار المعرفي والتغيرات المتسارعة على تغير حياة الأفراد والمجتمعات .. ولذا تعد المناهج المدرسية هي مصدر المعرفة الوحيد للمتعلم ومن هذا المنطلق فانه ينبغي أن تراعي مناهج مدرسة المستقبل تلك التغيرات المتلاحقة والأحداث اليومية من حيث المحتوى والاستفادة من التقنية الحديثة وبهذا يمكن القول أن تطوير المناهج عملية مستمرة مبنية على أسس واضحة محافظة على خصائص الأمة في النواحي الثقافية والقيمية والعقائدية وضمن نظام متطور ومساير لمتطلبات العصر .

* ـ أهداف مناهج مدرسة المستقبل :
1 ـ ترسيخ العقيدة الإسلامية وحب الوطن وخدمة الدين والأمة الإسلامية في نفوس المتعلمين .
2 ـ تحصين الأجيال القادمة ضد الغزو الفكري والثقافي .
3 ـ استشراف مستقبل التربية وفقاً للثوابت وأهداف السياسة التعليمية وخصائص المجتمع من خلال خطط ثابتة .
4 ـ إظهار مواهب المتعلمين وقدراتهم الخاصة العملية والمهنية .
5 ـ تطويع متغيرات العصر وتقنياته لتحقيق الطموحات والآمال .
6 ـ إعداد المتعلمين لمواكبه التطورات والمتغيرات العالمية المتسارعة .
7 ـ رفع مستوى تفكير المتعلم وجعله قادرا على التجديد والابتكار والإبداع .
8 ـ التركيز على أن يكون المتعلم محور العملية التعليمية .
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://techandlife.ahlamontada.net
 
]مدرسة المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التكنولوجيا والحياة :: ركن الدبلوم المهني :: منتدى مواد الدبلوم المهنى :: منهج تكنولوجي-
انتقل الى: