ملخص بحث
فاعلية النشر الإلكتروني في علاج بعض مشكلات الكتاب الجامعي ( دراسة تحليلية لآراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب)
بحث مقدم إلى مؤتمر التعليم والمجتمع المنعقد بكلية التربية بدمياط فى الفترة من 25-26 / 6 / 2003، مجلة كلية التربية بدمياط، العدد (43)،عدد خاص للمؤتمر، 2003، ص ص 123-149
تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس "ما فاعلية النشر الإلكتروني ـ كأحد الأساليب التكنولوجية ـ في التغلب على مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع؟" وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما المشكلات الحالية للكتاب الجامعي من وجهة نظر كل من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس؟.
2- ما اتجاهات طلاب المجموعة التجريبية نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي؟.
3- ما فاعلية النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي في رفع مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية، وعلاقة ذلك باتجاهاتهم نحوه؟.
وتلخصت أهمية البحث فى أنه قد يسهم في توضيح دور النشر الإلكتروني لعلاج بعض مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع، وقد تعطى نتائجه دلالات للمسئولين عن التعليم الجامعى تؤكد أهمية النشر الإلكتروني مما يشجعهم على توفير الإمكانات والمتطلبات اللازمة لتعميمه.
ويمكن تلخيص نتائج البحث فيما يلي:
- يتفق أعضاء هيئة التدريس والطلاب غالباً فى مشكلات الكتاب الجامعى المطبوع.
- النشر الإلكتروني للكتاب الجامعى يعد أحد الأساليب الحديثة للتغلب على مشكلات الكتاب الجامعى المطبوع، كما أنه يساير التقدم العلمي فى نشر المعارف، والحصول عليها بسرعة.
وبناء على نتائج البحث يمكن التوصية بما يلى هي:
- أن يستفيد أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية من مزايا النشر الإلكتروني للكتاب الجامعى، وأن يشجعوا طلابهم على الاستفادة منه أيضاً.
- أن يقوم أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية بنشر محاضراتهم أولاً بأول على مواقع محددة على شبكة الإنترنت، وينبهون طلابهم إليها؛لمتابعتها.
- إجراء بحوث على عينات كبيرة وفى مواد دراسية متعددة لمعرفة مدى فاعلية النشر الإلكتروني على تحصيل الطلاب واتجاهاتهم العلمية المختلفة.
وتتلخص القيمة النظرية للبحث فى أنه وضح بعض المفاهيم مثل الكتاب الإلكتروني والورق الإلكتروني والنشر الإلكتروني، ومزاياه، ومتطلباته، أما القيمة التطبيقية له فهى أنه قد يحث السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لنشر محاضراتهم وكتبهم ولقاءاتهم وندواتهم إلكترونياً على أسطوانات الليزر أو على شبكة المعلومات الدولية، وذلك للتغلب على عيوب ومشكلات الكتاب الجامعى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص بحث
مشروع مقترح لتوظيف الإنترنت فى تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس
البحث منشور فى: مجلة كلية التربية بدمياط،جامعة المنصورة،العدد (46)، يوليو 2004، ص ص 104- 169
تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس "ما مدى متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟ وما المشروع المقترح لتوظيف الإنترنت فى ذلك؟"، وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما وجهة نظر المعلمين فى مواصفات الدورات التدريبية بوضعها الحالى؟ .
2- ما المعوقات التى تحول دون متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟.
3- ما المقترحات التى تساعد المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟.
4- ما مواصفات المشروع المقترح لتوظيف الإنترنت فى تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس؟.
و تحددت أهمية البحث فيما يلى:
• قد يستفيد المسئولون عن تدريب المعلمين من المشروع المقترح المقدم فى البحث عند إعداد البرامج التدريبية و تنظيمها.
• يمكن أن يوجه نظر المعلمين إلى كيفية تنميتهم مهنيًا مدى الحياة، و الاطلاع على الجديد فى مجال عملهم.
• قد يخلق فرصًا للتنافس بين المعلمين من أجل رفع كفاءاتهم المهنية.
• قد يشجع المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
• قد يساهم فى رسم سياسة لتحقيق الجودة التعليمية التى تعتمد على كفاءات المعلمين.
ويمكن تلخيص نتائج البحث فيما يلي:
• معرفة الواقع الحالى لمدى متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
• تحديد بعض المعوقات التى تحول دون متابعة المعلمين للمستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
• تحديد بعض المقترحات التى تساعد المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
• وضع مواصفات مشروع مقترح للاستفادة من الإنترنت فى تطوير تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
وقد أضاف البحث مشروعاً مقترحاً هدفه توظيف الإنترنت فى تدريب المعلمين على متابعة المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى التدريس، بغرض التغلب على المشكلات التدريبية التى تواجههم، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الإنترنت فى تنمية المعلمين فى كافة المجالات علمياً وثقافياً ومهنياً فى أثناء الخدمة، حيث يتم تزويدهم بالخبرات والمهارات والإرشادات والتوجيهات والتعليمات، واستقبال آرائهم وأفكارهم ونقدهم ومناقشاتهم، والرد عليها فى الحال أو فى أقرب وقت ممكن، وقد يكون الرد فى سرية تامة إذا تطلب الأمر ذلك، بما لا يسبب حرجاً لأي منهم.
ومن خلال نتائج أوصى الباحث بما يلى:
• أن تتبنى الجهات المعنية بتدريب المعلمين تفعيل المشروع المقترح.
• ضرورة مشاركة المعلمين فى تحديد احتياجاتهم التدريبية،وكذلك أخذ آرائهم فى تخطيط دورات تدريبهم، وتصميمها و تقويمها.
• ضرورة متابعة مدى إلمام المعلمين بالمستحدثات التكنولوجية المتعلقة بمهنة التدريس،و كذلك مدى تطبيقها فى العملية التعليمية.
• الاهتمام بتدريب الموجهين الفنيين فى مختلف التخصصات؛ ليتمكنوا من متابعة المعلمين و توجيههم وفقًا للمستحدثات التكنولوجية فى التدريس.
• تقويم الدور الذى تقوم به الجهات المختلفة فى تدريب المعلمين، فى ضوء مستجدات العصر الذى نعيشه ومستحدثاته التكنولوجية.
• تطبيق نتائج البحوث و الدراسات العلمية المتعلقة بتدريب المعلمين فى أثناء الخدمة.
• إجراء بحوث و دراسات تتعلق بما يلى:
الحاجات التدريبية للمعلمين فى تخصصاتهم المختلفة فى جميع مراحل التعليم.
التخطيط لدورات تدريبية تلبى حاجات المعلمين،و تصميمها وفقًا للمستحدثات التكنولوجية فى التدريب.
معايير وأسس تدريب المعلمين فى أثناء الخدمة وفقًا للمستحدثات التكنولوجية، لمسايرة متطلبات العصر.
تصميم موقع تدريبى للمعلمين وتقنينه ودراسة فاعليته.
وتتضح القيمة النظرية وضح بعض المفاهيم الجديدة ، كما أشار إلى العوامل والمبررات التى تحتم ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين فى أثناء الخدمة، والأسس التى يقوم عليها هذا التدريب، والواقع الحالى له وجهود الدولة فى هذا المجال.
وأما القيمة التطبيقية للبحث فتظهر فى المشروع الذى قدمه لتوظيف الإنترنت لتنمية المعلمين فى جميع المجالات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص بحث
تحديد مهمات أخصائي تكنولوجيا التعليم بمدارس التعليم العام فى ضوء
المستحدثات التكنولوجية التعليمية وتقويم أدائه الوظيفي بمدارس محافظة دمياط
البحث منشور فى: مجلة تكنولوجيا التعليم،سلسلة دراسات وبحوث محكمة،
الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، الكتاب السنوى،عدد خاص،المجلد السادس عشر،2006، ص ص63- 128
تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس " ما مهمات أخصائى تكنولوجيا التعليم بمدارس التعليم العام فى ضوء المستحدثات التكنولوجية التعليمية ؟ وكيف يمكن تقويم أدائه الوظيفى فى مدارس محافظة دمياط؟ "، وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما المهمات الجديدة لأخصائى تكنولوجيا التعليم بمدارس التعليم العام فى ضوء المستحدثات التكنولوجية التعليمية؟.
2- ما مدى قيام أخصائى تكنولوجيا التعليم بالمهمات الجديدة فى مدارس التعليم العام بدمياط؟.
3- ما المعوقات التى تحول دون قيام أخصائى تكنولوجيا التعليم بالمهمات الجديدة فى مدارس التعليم العام بدمياط؟.
4- ما الحلول المقترحة لتطوير الأداء الوظيفى لأخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط فى ضوء المستحدثات التكنولوجية التعليمية ؟.
وتلخصت أهمية البحث فى أنه وضع أمام المسئولين عن التعليم المهمات الجديدة المنوط بها أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام فى ضوء المستحدثات التكنولوجية التعليمية، والواقع الحالى لدوره فى مدارس محافظة دمياط، من حيث المهمات الفعلية التى يقوم بها الأخصائيون، والعوامل التى تعوقهم عن أدائهم لمهماتهم من حيث الإمكانات المتاحة لهم، واتجاهاتهم نحو مهنتهم، وتوزيعهم على المدارس، والمقترحات والحلول لتحسين هذا الأداء.
ومن أهم نتائج البحث ما يلى،
1- قدم الباحث خطة مقترحة متعلقة بالبيئة المحيطة التى يعمل فيها أخصائى تكنولوجيا التعليم لتطوير أدائه فى مدارس التعليم العام تلخصت فيما يلى:
• وضع توصيف محدد لمهنة أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام، يتسلمه كل أخصائى يقوم بالمهنة، ويمكن للمعلمين ومديرى المدارس وغيرهم الاطلاع على هذا التوصيف للتعرف عليه.
• وضع لائحة عمل لوظيفة أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام، تحدد مهماته، ومكافآته، وخطة العمل، والجزاءات، وكل ما يتعلق بعمله.
• تحديد الميزانية اللازمة للمتطلبات التى يحتاجها أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيرها.
• تحديد دور الأفراد الذين يمكنهم مساعدة الأخصائى فى أداء مهماته، مثل مديرى مدارس التعليم العام، والمعلمين، والفنيين، وغيرهم.
• بث روح التعاون بين أخصائى تكنولوجيا التعليم و جميع العاملين فى المدرسة.
• وضع خطة عمل شهرية واضحة بالمهمات التى ينبغى أن ينجزها الأخصائى فى الشهر، مع الوضع فى الاعتبار توفير كافة الإمكانات والمتطلبات اللازمة لإنجاز تلك المهمات شهرياً، على أن يتم متابعة ما تم إنجازه فى نهاية الشهر من خلال لجنة للمتابعة تقدم تقريرا عن مستوى الإنجاز، مع توضيح الإيجابيات والسلبيات، وتقديم الحلول والمقترحات لرفع مستوى الإنجاز للخطة الشهرية، مع مراعاة الإثابة وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لمستوى الأداء المرتفع، وتوقيع الجزاء عند تجاهل التعليمات والإرشادات التى تؤدى إلى تحسين الأداء.
• دراسة المشكلات التى تواجه أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام أولاً بأول، وتقديم الحلول الفورية لها، ليمكن تقويمه ومحاسبته عند التقصير فى أداء المهمات.
• إصدار نشرة دورية توزع على أخصائيى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام، تتضمن التعليمات والتوجيهات، والجديد عن المهنة، والمكافآت والجزاءات التى منحت للأخصائيين، وكل ما يتعلق بعمل الأخصائى، والندوات والمسابقات. ويتم تكليف كل أخصائى بإنشاء بريد إلكترونى له؛ ليمكن مراسلته دوريًا عليه.
• إنشاء موقع إلكترونى لأخصائى تكنولوجيا التعليم على شبكة المعلومات الدولية: يشمل جميع البيانات والمعلومات والمعارف والندوات، وغيرها من المستحدثات التكنولوجية التعليمية المتعلقة بمهنة أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام، وحلول المشكلات التى قد تواجه الأخصائى، ويمكن من خلال الموقع إرسال استفساراته للمسئولين، وعرض مشكلاته عليهم، كما يتلقى الحلول والرد على الاستفسارت من خلال البريد الإلكترونى، ويمكن من خلال هذا الموقع تدريب الأخصائى من بعد باستخدام المستحدثات التكنولوجية والبرامج التعليمية والتدريبية الإلكترونية.
• إنشاء برنامج متخصص فى كليات التربية لإعداد أخصائى تكنولوجيا التعليم قائم على المعايير والأسس والكفايات العالمية اللازمة لإعداد أخصائى تكنولوجيا التعليم، ويعد الخريج لمواجهة المهمات المستقبلية لمهنته.
• تدريب أخصائى تكنولوجيا التعليم فى أثناء الخدمة
2- قدم الباحث خطة مقترحة لتدريب أخصائى تكنولوجيا التعليم فى أثناء الخدمة لتطوير أدائه الوظيفى فى مدارس التعليم العام بدمياط تلخصت فيما يلى:
• إعداد اختبارات معيارية نظرية وعملية عن المهمات المنوط بها أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام، بحيث يتم تطويرها باستمرار لمسايرة تطور المستحدثات التكنولوجية التعليمية ومتطلبات العصر.
• تطبيق الاختبارات المعيارية لتحديد مستوى توافر الكفايات لدى أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط.
• تصنيف أخصائيى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط وفقاً لمستويات إتقانهم للمهمات المنوطين بها.
• إعداد دورات تدريبية متنوعة لأخصائيى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط، وفقاً لمستوياتهم.
• تجهيز مكافآت تخصص للمنتظمين فى الدورات التدريبية من الأخصائيين، تصرف بعد اجتيازهم الاختبارات المعيارية النظرية والعملية، وتعطى شهادة ممارسة المهنة لمن يجتازها، أما من يفشل فى اجتيازها فيتحمل تكلفة برنامج التدريب الذى سجل فيه وحضره.
• تطبق الاختبارات دورياً، على أن يتم تطويرها مع تطور المستحدثات التعليمية التعليمية، وكذلك مع مهمات مهنة أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام.
• يمكن تطبيق الاختبارات فى أى وقت على الأخصائى من خلال لجنة لمتابعته فى المدرسة، وفى حالة عدم اجتيازها، توقع عليه العقوبة المناسبة، كما تصرف لمن يجتازها المكافآت المناسبة وتجدد له شهادة ممارسة المهنة.
• يسمح للأخصائى بأن يتقدم بمقترحاته لتطوير نفسه مهنياً وعلمياً، فمثلا قد يطلب الانتظام فى دورة تدريبية معينة؛ ليتمكن من تأدية الدور المطلوب منه.
• إرسال أخصائيى تكنولوجيا التعليم فى بعثات خارجية إلى البلاد المتقدمة فى مجال توظيف المستحدثات التكنولوجية التعليمية، ويتم ذلك وفق نظام محدد وقواعد وشروط متفق عليها.
وفى ضوء نتائج البحث قدم الباحث التوصيات التالية:
• تطبيق الخطة المقترحة فى البحث وتفعيلها.
• وضع برنامج لإعداد أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط يساير متغيرات العصر والمعايير الدولية.
• تزويد مدارس التعليم العام فى دمياط بالعدد اللازم من أخصائيي تكنولوجيا وفقا لاحتياجات كل مدرسة.
• توفير جميع الإمكانات اللازمة لأخصائي تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط؛ ليتمكن من القيام بالمهمات الجديدة المنوط بها.
• الاهتمام بالعوامل التى تشجع أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط على أداء مهماته الجديدة، وتدفعه للعمل بكفاءة عالية.
• اختيار أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام وفقا للكفاءات، واختبارات معيارية.
• متابعة أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط، بهدف مساعدته للقيام بمهماته الجديدة، وتوفير سبل رعايته.
• رصد المكافآت المادية والمعنوية، وزيادة الميزانية التى يحتاجها أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام بدمياط..
• أن تقوم برامج إعداد أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام على المهمات الجديدة المنوط بها الأخصائي.
كما اقترح الباحث إجراء البحوث والدراسات فى المجالات التالية:
• تطوير برنامج لإعداد أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام وفقاً للمتطلبات التى تحتاجها المهنة فى العصر الحالى، والمستقبلي.
• إعداد برامج تدريبية متنوعة على المهارات العملية ضمن المهمات التى يحتاجها أخصائى تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام.
• دراسة الواقع الحالى لتوظيف المستحدثات التكنولوجية التعليمية فى مدارس التعليم العام بدمياط.
• توظيف تكنولوجيا التدريب الإلكتروني للاستفادة منها فى رفع كفاءة أخصائيي تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام.
وتتلخص القيمة النظرية للبحث فى أنه حدد المهمات الجديدة لأخصائي تكنولوجيا التعليم بمدارس التعليم العام فى ضوء المستحدثات التكنولوجية التعليمية، وبين الواقع الحالى والفعلى لأدوارهم التى يقومون بها، أما القيمة التطبيقية فى أنه قدم الحلول للمشكلات التى تواجه هؤلاء الأخصائيين ليمكنهم القيام بمهامهم المنوطين بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص بحث
فاعلية إستراتيجيتي التعلم الإلكتروني الفردي والتعاوني
فى تحصيل طلاب كلية التربية واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب
البحث منشور فى: مجلة تكنولوجيا التعليم،سلسلة دراسات وبحوث محكمة،
الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، الكتاب السنوى،عدد خاص،المجلد السادس عشر،2006، ص ص5-62
تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس " ما فاعلية استراتيجيتى التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى فى تحصيل طلاب كلية التربية واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب ؟ "، وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما نموذج التصميم التعليمى لتقديم وحدة تعليمية من خلال استراتيجيتى التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى لطلاب كلية التربية؟.
2- ما فاعلية استراتيجية التعلم الإلكترونى الفردى فى كل من:
أ- تحصيل طلاب كلية التربية؟. ب- اتجاهات طلاب كلية التربية نحو التعلم عبر الويب؟
3- ما فاعلية استراتيجية التعلم الإلكترونى التعاونى فى كل من:
أ- تحصيل طلاب كلية التربية ؟. ب- اتجاهات طلاب كلية التربية نحو التعلم عبر الويب؟
4- ما أثر اختلاف استراتيجيتى التعلم الإلكترونى ( فردى / تعاونى ) على كل من:
أ- تحصيل طلاب كلية التربية ؟. ب- اتجاهات طلاب كلية التربية نحو التعلم عبر الويب؟.
وتحددت أهمية البحث فيما يلى:
- قد يستفيد منه الخبراء والمخططون والمسئولون عند التخطيط للتعلم الإلكترونى وخاصة عبر الويب.
- قد يسهم فى توظيف التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى لتحقيق جودة العملية التعليمية على المستوى الجامعى.
- قد يحث الطلاب المعلمين على البحث وتنمية قدراتهم بأنفسهم، ويعودهم على تحمل مسئولية تعلمهم الذاتى، والاعتماد على النفس.
وتلخصت نتائج البحث فى الآتى:
• أظهرت النتائج فعالية استراتيجيتى التعلم الإلكترونى الفردى والتعاونى فى كل من تحصيل الطلاب، واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب.
• ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية مستوى 0.05، بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولى ( التى درست باستراتيجية التعلم الإلكترونى الفردى)، ومتوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية ( التى درست باستراتيجية التعلم الإلكترونى التعاونى) على الاختبار التحصيلى فى التطبيق البعدى، لصالح استراتيجية التعلم الإلكترونى التعاونى ".
ومن خلال البحث ونتائجه أوصى الباحث بما يلى:
• الاهتمام بتدريب طلاب كلية التربية على أنماط التعلم الذاتى التى يمكنهم الاستفادة منها فى تنمية قدراتهم المهنية، ومسايرة التطورات، والمستحدثات التكنولوجية التعليمية التى تؤدى إلى جودة العملية التعليمية.
• تخصيص أجزاء من مقررات طلاب كليات التربية، أو مقررات كاملة يدرسها الطلاب معتمدين على أنفسهم، ويتحملون مسئوليات تعلمهم لها، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس، الذين يقومون بتوجيههم وإرشادهم ومساعدتهم فى حل المشكلات التى تواجههم.
• تقسيم كل فرقة دراسية إلى عدة مجموعات متعاونة، تكلف كل منها بإنجاز مهمة أو مهام تعليمية محددة تتعلق بإعدادهم المهنى أو الأكاديمى أو الثقافى، ويتم تقويم ما أنجزته كل مجموعة من خلال لجنة من أعضاء هيئة التدريس، وتحسب درجاتهم ضمن النتيجة النهائية للطلاب.
• ضرورة توفير أجهزة الكمبيوتر الكافية لتدريب طلاب كليات التربية على أساليب التعلم الذاتى عبر الويب، بما يتناسب مع عدد الطلاب فى كل كلية، مع الاهتمام بالصيانة الدورية لتلك الأجهزة والمعامل.
• توجيه طلاب الدراسات العليا لدراسة الموضوعات المتعلقة بالتعلم الإلكترونى، وكيفية الاستفادة منه فى تحقيق التنمية فى المجالات المختلفة.
• وضع خطة منظمة لتوعية أفراد المجتمع بأهمية التعلم الإلكتروني، ودوره ومميزاته، وانه ليس بديلا للمعلم أو التدريس المعتاد، وإنما هو يدعم دور المعلم، ويحسّن الناتج التعليمى.
• توسيع نطاق شبكات الإنترنت، وخاصة فى المناطق النائية، للاستفادة من خدماتها فى مجال العملية التعليمية.
• توظيف المستحدثات التكنولوجية عند تقديم المقررات التى تتضمنها برامج إعداد طلاب كليات التربية، وخاصة مقررات تكنولوجيا التعليم.
• الاستفادة من نتائج البحوث الميدانية التجريبية عند تصميم البرامج التعليمية الإلكترونية.
• إجراء بحوث تتعلق بما يلى:
- العوامل التى تحول دون تفعيل التعلم الإلكتروني بصوره المختلفة، فى مراحل التعليم المختلفة، وكيفية تقديم حلول إجرائية للتغلب عليها.
- إعداد مواقع للتعلم الإلكتروني على الويب، وفقاً لمعايير وشروط التعلم القائم على الشبكة، تناسب المراحل التعليمية المختلفة.
وتتلخص القيمة النظرية فى أنه وضح بعض المصطلحات والمفاهيم الجديدة أهمها التعليم الإلكترونى، كما وعرض أنماطه وخصائصه ومميزاته وأهدافه، والحاجة إليه، ومتطلباته، والتحديات التى تواجهه، وناقش التصميم التعليمى واستراتيجياته المختلفة، كما تناول توضيح استراتيحيتى التعلم الفردى والتعاونى. وأما القيمة التطبيقية للبحث فإنه وضح كيفية تخطيط استراتيجيات التعلم الفردى والتعلم التعاونى مع طلاب الجامعة، وتنفيذها، والاستفادة من مميزات كل منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص بحث
فاعلية التلميح البصري فى برنامج كمبيوتر
متعدد الوسائط لتعليم الهندسة على تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي واتجاهاتهم
البحث منشور فى: مجلة تكنولوجيا التعليم،سلسلة دراسات وبحوث محكمة،
الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، الكتاب السنوى،عدد خاص،المجلد السابع عشر،2007
تحددت مشكلة البحث فى السؤال الرئيس "ما فاعلية التلميح البصري فى برنامج كمبيوتر متعدد الوسائط لتعليم الهندسة على تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي واتجاهاتهم ؟، وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما التصميم المقترح لبرنامج كمبيوتر تعليمي متعدد الوسائط قائم على التلميح البصري لتعليم الهندسة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟.
2- ما فاعلية برنامج الكمبيوتر التعليمي متعدد الوسائط بدون التلميح البصري فى:
أـ تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي فى وحدة الهندسة؟.
ب- اتجاهات تلاميذ الصف الرابع الابتدائي نحو:
ب1- دراسة الهندسة ب2- التكنولوجيا التعليمية المستخدمة فى تدريس وحدة الهندسة.
3- ما فاعلية برنامج الكمبيوتر التعليمي متعدد الوسائط قائم على التلميح البصري فى:
أ- تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائى فى وحدة الهندسة؟.
ب- اتجاهات تلاميذ الصف الرابع الابتدائى نحو:
ب1- دراسة الهندسة ب2- التكنولوجيا التعليمية المستخدمة فى تدريس وحدة الهندسة.
4- ما أثر التلميح البصري فى برنامج الكمبيوتر التعليمي متعدد الوسائط على:
أ- تحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائى فى وحدة الهندسة؟.
ب- اتجاهات تلاميذ الصف الرابع الابتدائى نحو:
ب1- دراسة الهندسة ب2- التكنولوجيا التعليمية المستخدمة فى تدريس وحدة الهندسة.
و تلخصت أهمية البحث فى أنه قد يسهم فى حث معلمي الرياضيات على استخدام برامج الكمبيوتر فى تدريس موضوعات المقرر لتلاميذهم فى المرحلة الابتدائية، وقد ينمى لدى التلاميذ حب دراسة الهندسة، وكذلك استخدام التكنولوجيا التعليمية فى التدريس، وكما قد يدفعهم إلى التعلم الذاتي من خلال الكمبيوتر، كما يفيد البحث فى توضيح فاعلية الدور الوظيفي للتلميح البصري فى برنامج الوسائط المتعددة التعليمية.
وتلخصت نتائج البحث فأهمها ظهور فعالية التلميح البصري فى تحصيل التلاميذ لوحدة الهندسة، ولكن اختفى أثره فى اتجاهاتهم نحو دراسة الهندسة، ونحو التكنولوجيا التعليمية المستخدمة فى تدريسها.
وفى ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بما يلى:
• الاهتمام بتوظيف التلميح البصرى فى برامج الكمبيوتر التعليمية متعددة الوسائط، للاستفادة منها فى تحقيق جودة نتائج العملية التعليمية.
• تزويد مدارس المرحلة الابتدائية بمعامل كمبيوتر بها أجهزة كافية وعليها برامج لتشغيل برامج الكمبيوتر التعليمية متعددة الوسائط بكفاءة عالية.
• تشجيع المعلمين ومديري المدارس الابتدائية على الاستفادة من تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى التعليم.
• تزويد معلمي المدارس الابتدائية ببرامج الكمبيوتر التعليمية متعددة الوسائط اللازمة لجميع المقررات التعليمية.
• تشجيع تلاميذ المرحلة الابتدائية للتعامل مع الكمبيوتر وخاصة البرامج التعليمية لمقرراتهم الدراسية؟
كما اقترح الباحث إجراء بحوث فى الموضوعات التالية:
• دراسة أثر التلميح السمعي فى برامج الكمبيوتر التعليمية متعددة الوسائط لتعليم الهندسة لتلاميذ الابتدائي.
• المقارنة بين أثر التلميحين البصرى والسمعي على تحقيق الأهداف التعليمية المختلفة لمقررات المرحلة الابتدائية.
• دراسة التفاعل بين نوع الجنس (الذكور والإناث) وكل من التلميح السمعى والبصري فى برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط التعليمية وأثرها على التحصيل الدراسي لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص ورقة عمل
توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى ضرورة حتمية لتحقيق جودة التعليم العام
ورقة عمل مقدمة إلى ندوة
" توظيف تكنولوجيا التعليم فى مدارس التعليم العام ـ رؤية تربوية معاصرة " التى نظمها قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بدمياط فى 5 مارس 2006م
ومنشورة فى مجلة كلية التربية بدمياط، العدد (51)، يناير 2007، ص ص251- 266.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعيش الآن عصر المعلومات، حيث الانفجار المعرفى، والتدفق المعلوماتى، وأصبحت المعلومات الآن يتزاحم عليها المثقفون وغيرهم من أصحاب المهن الأخرى؛ للتعرف على الجديد فى مجالات اهتمامات كل منهم، كما توجد طرق سريعة لنقل المعلومات (Super High Way Information) من مكان إلى آخر، كما أن ظهور شبكة المعلومات الدولية(World Wide Web) المعروفة بالإنترنت، و توظيفها فى كافة مناحى الحياة، تبين أهمية المعلومات كسلعة تباع و تشترى و يتم نقلها من مكان إلى آخر للاستفادة منها.
ولقد أدى التقدم التكنولوجى إلى ظهور أساليب وطرق جديدة للتعليم غير المباشر، تعتمد على توظيف مستحدثات تكنولوجية لتحقيق التعلم المطلوب، منها استخدام الكمبيوتر ومستحدثاته، والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، وشبكة المعلومات الدولية، بغرض إتاحة التعلم على مدار اليوم والليلة لمن يريده وفى المكان الذى يناسبه، بواسطة أساليب وطرق متنوعة تدعمها تكنولوجيا الوسائل المتعددة بمكوناتها المختلفة، لتقدم المحتوى التعليمى من خلال تركيبة من لغة مكتوبة ومنطوقة، وعناصر مرئية ثابتة ومتحركة، وتأثيرات وخلفيات متنوعة سمعية وبصرية، يتم عرضها للمتعلم من خلال الكمبيوتر، مما يجعل التعلم شيق وممتع، ويتحقق بأعلى كفاءة، وبأقل مجهود، وفى أقل وقت، مما يحقق جودة التعليم.
إن توظيف المستحدثات التكنولوجية التى أفرزها التزاوج الحادث بين مجالى تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم فى العملية التعليمية، أصبح ضرورة ملحة تفرض على النظم التعليمية إحداث نقلة نوعية فى الأهداف التى تسعى إلى تحقيقها، ليكون التركيز على إكساب المتعلمين مجموعة من المهارات التى تتطلبها الحياة فى عصر المعلومات، ومنها مهارات التعـلم الذاتى ( Self-Learning Skills)، ومهارات المعلوماتية (Informatics) وما تتضمنه من مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية، ومهارات إدارة الذات، بدلا من التركيز على إكسابهم المعلومات .
كما توجد مجموعة من المتطلبات والحاجات التي فرضها علينا العصر الحالي، والتي تجعل التعلم الإلكترونى- كأحد المستحدثات التكنولوجية- الخيار الاستراتيجي الذي لا بديل عنه، ومن هذه الحاجات:الحاجة إلي التعلم المستمر، والحاجة إلي التعليم المرن، والحاجة إلي التواصل والانفتاح علي الآخرين، بالإضافة إلي التوجه الحالي لجعل التعليم:غير مرتبط بالمكان والزمان، تعلم مدي الحياة، تعلم مبني علي الحاجة الحالية، تعلم ذاتي، تعلم فعال.
إن التحدي الكبير الذي يواجه مدارسنا اليوم، هو كيف تتغير المدارس لتواجه متطلبات المستقبل، بما في ذلك توظيف التقنيات المختلفة توظيفاً فعالاً، وتحتل موقعاً فيما يسمى " الطريق السريع للمعلومات"، وعموماً فان مدارس التعليم العام لكى تكون مهيأة لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بفعالية، يجب أن يتوفر فيها بنية تحتية جيدة، ونظام تعليمى مرن، وإدارة فعالة.
وهذا ما دفع الباحث إلى كتابة هذه الورقة لعلها تفيد فى محاولتها الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما تكنولوجيا التعلم الإلكترونى؟
2- ما المقصود بجودة التعليم العام؟ وكيف يتم تحقيقها؟.
3- لماذا تكون تكنولوجيا التعلم الإلكترونى ضرورة حتمية؟
4- ما متطلبات توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى؟
5- ما التحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى؟